آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الإسكندرية السينمائي" يحتفي بمئوية ميلاد الفنان أحمد مظهر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الفنان أحمد مظهر
الإسكندرية - سهير محمد

احتفى مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الأحد، بمئوية ميلاد فارس السينما المصرية أحمد مظهر من خلال ندوة قدمها الناقد أشرف غريب بحضور سيف حفيد الفنان الراحل أبن أبنته ريهام، الذي أعرب عن سعادته لحضور تكريم جده الذي رحل وهو لايزال في العاشرة من عمره.

وقال سيف إن جده كما علم من أسرته كان مثل شخصية صلاح الدين، التي جسدها وكان فارسا ونبيلا ووطنيا شجاعا وفنانا عاشقا للفن. فيما تحدث الناقد أشرف غريب موجها التحية لمهرجان الإسكندرية باعتباره المهرجان الوحيد الذي يحتفي بمئوية فارس السينما أحمد مظهر في نفس يوم ميلاده الذي يواكب فعاليات المهرجان، مضيفا أننا نحتفي بالفنان الكبير ليس لأنه صاحب ٩٨ فيلما، يعد أغلبها من كلاسيكيات السينما المصرية والعربية فقط بل لأنه أيضا أحد الضباط الأحرار الذي شارك في الاعداد لثورة يوليو/تموز، وكان الضباط يجتمعون في بيته  كما شارك في الحرب العالمية الثانية بالإضافة إلى أنه كان بطلا لرياضة الفروسية التي حقق فيها نجاحات عديدة وقد سعي ليجمع بين حبه للفن وإنتمائه العسكري، لكنه لم يتمكن من ذلك وخاصة بعد أن لفت الانظار اليه بقوة عقب فيلم "رد قلبي".

وطالب أشرف غريب بضرورة أن تنتبه جهات الدولة لذكرى ميلاده المئوية وتعطيه حقه كفنان ووطني شجاع، منوها عما حدث له قبل وفاته حينما انتزعت وزارة الإسكان أرضه، وحطمت مزرعته بكل مافيها من نباتات نادرة من أجل مشروع المحور ولصالح أمير قطرى وأن الرجل بكي وتأثر كثيرا لهذا الأمر. 

وعلق الفنان سامح الصريطي علي ذلك قائلا " أنني تعاملت معه عن قرب في مسلسل " قابيل وقابيل" وكان يدعونا لمزرعته كل يوم جمعة، وكان يحلو له أن يعرفنا علي النباتات النادرة التي تحتويها ولهذا شعرت بالدموع التي سقطت منه حين تم انتزاعها"، مؤكدا إن علي الدولة حماية الفنان واحترام تاريخه.

وتطرق المخرج الكبير علي عبد الخالق إلى تجربته معه في فيلم"عتبة الستات" وقال أنه كان فنانا منضبطا أنعكست عليه الحياة العسكرية وكان لا يزعجه أبدا لو قمنا بإعادة المشهد عدة مرات وكان يمكنه أن يبقي منتظرا اليوم كله لتصوير مشهد آخر النهار ليس هو فقط بل أغلب نجوم جيله فأذكر حين كنت أصور فيلم "أغنية علي الممر" ولاحظت أن محمود مرسي انتظر بالساعات في غرفته حتي نستدعيه للتصوير، فذهبت اعتذر له فأبدي دهشته وقال لي علي أي شئ تعتذر ألستم تعملون هذا "شغل" وسأنتظر معكم حتي تصوير المشهد مؤكدا أن الجيل بأكمله كان يتمتع بروح صداقة ومحبة كبيرة للفن. 

وفجر عبد الخالق مفاجأة بقوله " ومع الأسف الشديد  أحمد مظهر جاء ليصور معنا ثلاثة أيام فقط وكان يحصل علي أجره باليوم وهذه ظاهرة مصرية خالصة ولاتحدث بأي مكان في العالم فالفنان في الخارج، حينما يكبر تتاح له أيضا أدوار البطولة التي تناسب سنه وخبرته ويحصل علي أجره المناسب عكس مايحدث عندنا".

وتحدث الفنان خالد بهجت عن تجربته في فيلم "رغبات "التي عمل فيها كمساعد  مع المخرج كريم ضياء الدين وكان الفيلم قبل الأخير الذي شارك به أحمد مظهر فقال: "كانت للفنان الكبير ٦ مشاهد فقط بالفيلم وحددنا ٤ عصرا موعدا لحضوره وفوجئت به يصل إلى الاستديو الواحدة ظهرا وقلت لابد أنهم أرسلوا أمر التصوير بالخطأ فذهبت لأوضح له إن كاميرته ستكون الرابعة عصرا، وفوجئت به يقول أعلم ذلك لكني جئت لأجلس معكم وأخذ يعرض لي الملابس التي سيرتديها  في المشهد ثم طلب مني أن أستأذن المخرج ليدخل البلاتوه يتابع التصوير حتي يتعايش مع الفيلم  وقتها فقط تمنيت لو كنت مخرجا في عصر هذا الفنان العظيم ".

وقالت د.غادة جبارة الأستاذ بمعهد السينما أنها تركت عرض فيلم تحبه لحضور ندوة الفنان أحمد مظهر، مؤكدة أنه موهبة لم تتكرر في تنوع أدواره وصدق أدائه الذي يجعل المشاهد يصدقه في كل حالاته وهو برنس ارستقراطي أو عطشجي أو عاشق أو لص او قائد عظيم.

وتذكر مدير التصوير د.سمير فرج كيف ألتقي به في أول فيلم له كمدير تصوير وهو" ليلة الزفاف"، وأنه ظل عاشقا للفروسية ونصحه بأن يعلم طفليه هذه الرياضة، وقال أنني عملت بنصيحته وانتقلت الهواية من أولادي لأحفادي الذين يحصدون الآن جوائز عالمية فيها بفضل أحمد مظهر. وكان قد عرض فيلم تسجيلي عنه في بداية الندوة وقال المخرج حمدي متولي أنه صوره في بيته في حياة الفنان، خلال تكريمه بمهرجان القاهرة وأشار إلى اعتزاز  أحمد مظهر بتاريخه وجوائزه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسكندرية السينمائي يحتفي بمئوية ميلاد الفنان أحمد مظهر الإسكندرية السينمائي يحتفي بمئوية ميلاد الفنان أحمد مظهر



GMT 19:54 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تخطف الأنظار في ختام مهرجان "القاهرة السينمائي"

GMT 19:24 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مُذيعة قناة "DMC" تُخطِئ في اسم الفنانة ياسمين رئيس

GMT 19:19 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

حدث غريب من نوعه في مهرجان القاهرة بشأن الصحافيين

GMT 19:01 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حفظي يكشف سبب عدم حضور إيناس عبد الدايم ختام المهرجان

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca