آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أسعد فضة مكرمًا في "وهران السينمائي" وفيلم "مريم" في المسابقة الرسمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسعد فضة مكرمًا في

دمشق - غيث حمّور

تحقق السينما السورية وجودًا مهمًا في الدورة السابعة من مهرجان وهران للفيلم العربي، الذي انطلقت فعالياته، الإثنين 23 أيلول/ سبتمبر في الجزائر، ويستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، حيث يشارك فيلم (مريم) في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، وهو من إخراج باسل الخطيب، وسيناريو مشترك بينه وبين أخيه تليد، وبطولة: سلاف فواخرجي، ديمة قندلفت، عابد فهد، أسعد فضة، لمى الحكيم، صباح الجزائري، نادين، ميسون أبو أسعد، وإنتاج "المؤسسة العامة للسينما" وشركة "جوى"، كما تم في حفل الافتتاح تكريم الفنان أسعد فضة، إلى جانب تكريم كل من المخرج الجزائري أحمد راشدي والفنانة ليلى طاهر.‏ ويضم المهرجان ثلاث مسابقات (الفيلم الطويل، الفيلم القصير، الفيلم الوثائقي) ، حيث يشارك في مسابقة الفيلم الطويل أربعة عشر فيلمًا من دول عدة (سورية، تونس، الإمارات، المغرب، الكويت، الأردن، الجزائر، مصر، السعودية، لبنان) ويرأس لجنة تحكيمها المخرج أحمد راشدي، أما مسابقة الفيلم القصير فيشارك فيها تسعة عشر فيلمًا، ويرأس لجنة تحكيمها المخرج التونسي رضا الباهي، بينما يشارك في مسابقة الفيلم الوثائقي ستة أفلام ويرأس لجنة تحكيمها الناقد الجزائري نبيل حاجي، كما يقام على هامش المهرجان فعاليات عدة منها ورشات عمل وندوات، إضافة إلى تظاهرتي (بانوراما) (عين على رام الله) .‏ وسبق وأن فاز فيلم (مريم) بالجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام العربية في المهرجان الدولي للسينما في مدينة الداخلة المغربية في دورته الرابعة، ويعتبر الفيلم ملحمة للحياة يتَبدَّى من خلالها نبل الوطن والاحتفاء بشموخ المرأة، مُصوِّرًا عبر مفاصل أحداثه متغيرات سياسية واجتماعية، هو لا يقدم قصة تاريخية بالمعنى المتعارف عليه وإنما يروي بشكل انتقائي، قصص ثلاث نساء، أسماؤهن مريم عاشت كل منهن في زمن مختلف عن الآخر، في محاولة لطرح فكرة أن التاريخ يعيد نفسه.   وعاشت مريم الأولى أواخر أيام الاحتلال العثماني للمنطقة العربية وهي فتاة يافعة في قرية صغيرة تحب شابًا ويتعلقان معًا بفرس تكاد تموت، فتحزن عليها وتقوم بحرق نفسها. أما قصة مريم الثانية فتقفز بنا عبر الزمن ما يقارب الخمسين عامًا، لنصل إلى سيدة أربعينية مسيحية من الجولان، مات زوجها في الحرب وفقدت حماتها في حرب 1967 تحت القصف الإسرائيلي، وتصاب مع ابنتها ثم تموت وتترك ابنتها مع عسكري لا يلبث أن يجعلها في عهدة سيدة مسلمة في دمشق، ومريم الثالثة هي مغنية تعيش زمننا المعاصر، وتحمل في قلبها الكثير من معاني الحب والدفء للماضي.‏

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد فضة مكرمًا في وهران السينمائي وفيلم مريم في المسابقة الرسمية أسعد فضة مكرمًا في وهران السينمائي وفيلم مريم في المسابقة الرسمية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca