آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حفيظ دراجي ينتقد النظام في الجزائر ويترشّح للرئاسة بشروط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حفيظ دراجي ينتقد النظام في الجزائر ويترشّح للرئاسة بشروط

الإعلامي الجزائري والمعلّق الرياضي حفيظ دراجي
الجزائر_ المغرب اليوم

وجّه الإعلامي الجزائري والمعلّق الرياضي في شبكة "بي إن سبورتس" القطرية حفيظ دراجي، انتقادات لاذعة للنظام الحاكم في الجزائر، مُستنكرا حالة العبث التي تتم حاليا لتعديل الدستور أو محالة ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للمرة الخامسة، مؤكدا عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة في حال ترشح السعيد بوتفليقة.

وقال دراجي في حوار مع موقع "الحدث بوست" إن "ما يصطلح عليه بالتعديل ثم التمديد أو التأجيل هو سيناريو آخر لمسلسل التحايل الذي تتعرض له الجزائر وشعبها من جماعة لا يهمها الوطن بقدر ما يهمها البقاء في السلطة لحماية مكتسابتهم".

وأكد أنه "لا أجد تبريرا لتعديل رابع للدستور في عهد بوتفليقة، ولا أجد تبريرا للتمديد أو التأجيل ما دامت الجزائر بخير كما يدعون لكنهم يريدون الخروج من المأزق الذي وقعوا فيه ليدخلوننا في مأزق أخر من اللاشرعية وهو أمر سينعكس سلبا على معنويات الناس في الداخل وعلى صورة الجزائر في الخارج التي هي أصلا مهزوزة ورديئة"، معربا عن توقعه بأنهم "سيقومون بتعديل الدستور أو بالأحرى باختراق الدستور لإيجاد فتوى جديدة تمكنهم من البقاء في السلطة".

قال دراجي في تعليقه على ما جرى مع رئيس البرلمان المعزول سعيد بوحجة: "ما حدث مع رئيس البرلمان مؤخرا سيبقى وصمة عار وجزءا من سلسلة الخروقات التي حدثت في عهد بوتفليقة دون أدنى اعتبار للشعب ومؤسسات الدولة وقوة الدستور ولا أدنى اعتبار للمؤسسات الدولية التي تنظر للجزائر اليوم نظرة احتقار وعدم احترام لأننا لم نحترم أنفسنا لذلك تمادت الجماعة في الخروقات وبإمكانها أن تؤجل الانتخابات دون سند قانوني أو دستوري مستغلة تخوف الشعب من الفوضى"، وعن احتمالية ترشحه لانتخابات الرئاسة المتوقع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل، قال: "أنا قلت بأنني سأترشح في حالة ترشح السعيد وليس عبدالعزيز وما زلت عند موقفي".

قد يهمك أيضًا:

أربعون فضائية في الجزائر مهدَّدة بالإغلاق لوجود خطوط حمراء تقيد تغطيتها

الصحافيات الأفريقيات يبحثن سبل تغيير الصورة النمطية للهجرة في الإعلام الدولي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيظ دراجي ينتقد النظام في الجزائر ويترشّح للرئاسة بشروط حفيظ دراجي ينتقد النظام في الجزائر ويترشّح للرئاسة بشروط



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca